حذر المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى وسائل الإعلام من التعامل مع الكيان المزور الذى يدعى الإتحاد العام للقبائل المصرية والذى له أهداف غير معلومة حتى الان ، مشيرا إلى أن هناك من يمول القائمين على هذا الكيان الوهمى فى محاولة لإختراق القبائل العربية ومحاولة توجيههم إلى أمور قد تمثل خطورة على الوطن ، وخاصه أن القائمين على الكيان الوهمى يدعون أنهم مفوضون من المخابرات العامة بهدف توسيع اتصالاتهم برموز القبائل قبل الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
واكد المجلس فى بيان صحفى له أن تبين له مؤخرا تحرك هذا الكيان المزور فى جميع المحافظات ومحاولة التواصل مع شخصيات لها قيمتها ودورها الهام بهدف إقناع القبائل العربية بأنهم يتحركون بغطاء أمنى من الدولة وأنهم يحملون صفة رسمية وقانونية ، فى حين أن هذا الإتحاد المزعوم قام بالتحايل والتدليس على بعض الجهات بالدولة مثل وزارة الثقافة والتى تحصلوا منها على شهادة ايداع مصنف فنى مكتوب واستغلوا خاتم هذه الجهة للتحايل على ابناء القبائل والحصول منهم على مبالغ مالية ، وقد تم تقديم الشكوى رقم 5186 بتاريخ 13/12/2017 إلى الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة وقد أمر بإحالة الشكوى للنيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونا قبل من ارتكبوا هذه الجرائم.
وتابع البيان أن هذا الكيان المزور مستمر فى فتح مقرات ببعض المحافظات بتمويل مشبوه وغير معلن عنه ، مشيرا إلى أن القائمين على هذا الإتحاد الوهمى صادر بحقهما احكام جنائية تمنعهما من المشاركة فى الحياة السياسية.
وأعلن المجلس فى ختام بيانه إنسحاب إبراهيم الحمايدى من هذا الكيان الوهمى ، بعد علمه بأمر تزويره.
